ابحاث جامعية

تلوث البحار والمحيطات , بحث كامل عن التلوث البحري بالمراجع

تلوث البحار والمحيطات

تلوث البحار والمحيطات هي مهمة جدا في وقتنا الحاضر حيث توفر للإنسان الغذاء من الأسماك، ولكن أصبح تلوث البحار والمحيطات مهدده في البحار، ولذلك سيفقد الإنسان مصدرا مهما من مصادر بقائها وامنها الغذائي، وسنطلع من خلال هذا البحث على تلوث البحار والمحيطات فهذا بحث كامل عن التلوث البحري بالمراجع.

تعريف التلوث

هو كل تغير ناتج من تدخل الإنسان في أنظمة البيئة، ويمكن أن يسبب ذلك ضرارا للكائنات الحية بشكل مباشر أو غير مباشر، ويشمل الماء والهواء والغذاء.

تعريف التلوث البحري

وردت عدة تعريفات للتلوث البحري وهي:

تعريف اتفاقية حماية البحر المتوسط في شهر النوار فبراير 1976م في الفقرة (أ) من المادة الثانية من الاتفاقية:

ملف شامل عن تلوث نهر النيل

البحار والمحيطات

يقصد بالتلوث البحري ((قيام الإنسان سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، بإدخال أيه مواد أو أيه صنوف من الطاق هالي البيئة البحرية، مما يسبب أثار مؤذية كإلحاق الضرر بالمواد الحية، ا وان تكون مصدر خطر على الصحة البشرية، وعائقا للنشاطات البحرية بما لك صيد الأسماك أو إفساد لنوعية مياه البحر المستخدمة، وانتقاصا لمدى التمتع بها)).

إقرأ أيضا:التعليم عن بعد | معلومات هامة عن التعليم عن بعد في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد

تعريف مؤتمر منظمة الأغذية والزراعة الدولية الذي عقد في روما في شهر كانون (ديسمبر) 1970:

يقصد بالتلوث البحري ((إدخال الإنسان في البيئة البحرية موادا يمكن أن تسبب نتائج مؤذية، كالأضرار بالثروات البيولوجية والأخطار على الصحة الإنسانية، وعرقلة النشاطات البحرية، بما فيها صيد الأسماك وإفساد مزايا مياه البحر عوضا عن استخدامها، والحد من الفرص في مجالات الترفيه)).

تلوث البحار والمحيطات

تعريف مؤتمر إقليمي بالكويت في الفترة من 15-23 ن شهر إبريل 1976م ووقعت اتفاقية حماية وتنمية البيئة البحرية، والمناطق الساحلية في الخليج العربي وقد عرفت الفقرة من المادة الأولى:

يقصد بالتلوث البحري ((قيام الإنسان بطريقة مباشرة أو غير مباشرة بإدخال أيه مواد أو مصادر للطاقة إلى البيئة البحرية، تترب عليها، أو يحتمل أن تترتب عليها أثار ضارة، كأضرار بالمواد الحية، وتهديد صحة الإنسان، وتعويق الأنشطة البحرية بما في ذلك صيد الأسماك، وإفساد صلاحية مياه البحر للاستخدام، والحد ممن قيام المرافق الترفيهية)).

ويمكن القول انه من الصعب وضع تعريف شامل للتلوث بعامة والتلوث البحري بخاصة، وذلك لأنه يصعب معرفة أسباب التلوث ومصادرها، لأنها متعددة، ومتطورة، وإذا وضع تعريف معين، فسيكون مؤقتا، وينسجم مع مرحلة معينة.

مصادر التلوث البحري

أولا: زيت البترول:

ينتج زيت البترول لعدة أسباب وهي:

إقرأ أيضا:بحث عن عقوق الوالدين , ملف شامل عن ظاهرة عقوق الوالدين
  • حوادث التسرب من الآبار البحرية خلال عمليات التنقيب أو الشحن.
  • عمليا ملء وتفريغ مستودعات الناقلات وطرح رواسبها البترولية لماء البحر.

ثانيا: ضخ المجاري:

يطلق على البحر المتوسط مجمع القمامة والمجاري، وذلك لان مئات من المدن الساحلية تلقي مخلفاتها وفضلاتها في هذا البحر بدون معالجة فتسبب تلوث بيولوجي.

البحار

المواد العضوية بهذه المخلفات تساعد على نمو البكتيريا والطفيليات المرضية، وزيادة أنواع البكتريا الهوائية والطحالب التي تستهلك ما في الماء من أكسجين جوي مذاب فتهلك الأحياء الحربية وتحلل أجسامها فيؤدي إلى تعفن الماء.

ثالثا: الإشعاع:

يحدث التسرب الإشعاعي من خلال الحوادث في المفاعلات النووية أو بسبب التجارب النووية في البحار أو من النفايات المشعة التي تتسرب من خلال خزانان الصواريخ والمركبات والأقمار الصناعية التي تصل الأرض ملوثة الهواء والماء، كما أن نظائر العناصر المشعة التي تستعمل في الصناعة والزراعة والغبار الذري الذي ينتج أثناء الانفجارات النووية مما يؤدي إلى تلوث المياه بالإشعاع الذي يصيب الأسماك، وعند تناول هذه الأسماك يؤدي إلى الإصابة بمرض السرطان للإنسان.

أثار التلوث البحري

  • الثروة السمكية تتأثر بسبب المواد البترولية على اختلاف أنواعها والتي يطلقون عليها التسرب بالزيت والمواد الخطرة والمتسرب نتيجة حوادث السفن تموت الأسماك وبالتالي تؤثر على مورد غذائي هام.
  • عدم جذب السياح للمناطق الساحلية بسبب تلوث البحار الذي ينتج من التلوث بالزيت وضخ المجاري فيها.
  • الحوادث التي تنتج عنها خسائر جسيمة مثل حوادث السفن والحفارات البحرية وانسكاب المواد البترولية، علاوة على توقف الوحدات فتوثر بالتالي على الإنتاجية والدخل القومي للبلاد.

حلول ومقترحات للمحافظة على مياه البحار من التلوث البحري

  1. ترسيخ الاتجاهات والسلوكيات البيئية الصحيحة لمكافحة التلوث البحري لدي المسؤولين، وصانعي القرار، والمواطنين جميعا، لتصحيح علاقة الإنسان مع بيئته.
  2. تطبيق القوانين المحلية وتعديل ما يلزم منها لتتلاءم مع المتغيرات الحديثة بتطبيق المعاهدات الدولية والإقليمية حول البيئة البحرية.
  3. تشجيع البحث العلمي في الجامعات ومراكز البحوث، لتبقى الركيزة الصحيحة لكل مشروع، ولتقويم ثروتنا البحرية ومدى التأثيرات السلبية التي يمكن أن تصيبها، وإقامة شبكة معلومات متكاملة حول البحر.
  4. إنشاء مراكز لمكافحة التلوث البحري واحتوائه مثل التلوث النفطي، أو وحدات معالجة المخلفات الصناعية.
  5. اختيار التكنولوجيا المناسبة التي تحد من تلوث البيئة البحرية بصفة عامة.
  6. تشجيع وسائل الإعلام لتلعب دورها في التربية والتوعية البيئية البحرية، وإشراك المؤسسات القومية والأهلية في نشر الوعي البيئي، والرقابة الفعالة في تطبيق القوانين.
  7. التعاون العربي في وضع وتطوير خطة مشتركة لرصد الملوثات بصفة مستمرة على تغطي كل المناطق الساحلية للدول على هذه البحار.
  8. إنشاء شبكة مجارير لكل مدينة تجمع المياه المبتذلة وتجري معالجتها في المحطات، مع منع تصريف النفايات الصلبة والسائلة مباشرة إلي البحر.

في نهاية البحث ارجوا أن أكون وصلت لكم حلول ومقترحات للمحافظة على مياه البحار من التلوث البحري التي ارجوا أن تساعد في حل مشكلة تلوث البحار والمحيطات في جميع أنحاء العالم العربي.

إقرأ أيضا:الرياضيات والطقس الجوي , دور الرياضيات في معرفة الأحوال الجوية والطقس

بحث عن تلوث المياه كامل

المياه 1

المراجع

  1. حويحى، محمود عبد الله (1991) التلوث البحرى بالنفط وآثاره مع دراسة للجهود المبذولة لحماية البحر المتوسط من التلوث، مجلة العلوم الإنسانية والتطبيقية، الجامعة الأسمرية الإسلامية زليتن -كليتى الآداب والعلوم
  2. سعد الدين، محمد منير (1999) التلوث البحري واقع ومرتجى، البحث العلمي، جامعة محمد الخامس -المعهد الجامعي للبحث العلمي.
  3. الراوي، جابر إبراهيم (1986) النظام القانوني للمسؤولية عن أضرار التلوث البحري، مجلة النفط والتعاون العربي، منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول – الأمانة العامة
  4. عاطف، نجوى محمد سالم (1999) التلوث البحري في منطقة شمال البحر الأحمر وخليج السويس والعقبة، المؤتمر السنوي الرابع لإدارة الكوارث والأزمات، جامعة عين شمس – كلية التجارة – وحدة بحوث الازمات
  5. داود، محمد يسري أحمد(2005) ملوثات البيئة البحرية والحد منها: التلوث المائي – التلوث البحري، المؤتمر السنوي العاشر: إدارة الازمات والكوارث البيئية في ظل المتغيرات والمستجدات العالمية المعاصرة، جامعة عين شمس – كلية التجارة – وحدة بحوث الأزمات
السابق
مقدمة وخاتمة بحث , تعرفوا على مقدمة وخاتمة للبحث بكل أنواعه وأشكاله
التالي
خطة البحث , خطوات البحث العلمي , تعرفوا على طريقة كتابة البحث بشكل سليم

اترك تعليقاً