وسائل الاتصال الحديثة ساعدت العديد من الأفراد للتعرف على كل ما هو جديد حول العالم، وبالرغم من المميزات الكثير التي قدمتها، إلا إنها يوجد فيها بعض من الأثار والانعكاسات ننتجه للاستخدام المفروض لتلك الوسائل الحديثة، سواء كانت انعكاسات على الجانب النفسي أو الاجتماعي، وبالتالي تتزايد مع ذلك أثارها على الأفراد المستعملين وعلى المجتمع ككل، ولذلك فإن ظاهرة الإدمان الاتصالي جعلت الأفراد يغرقون في عالم افتراضي أو كما يسميه المختصون “المجتمعات الافتراضية، ومن خلال ذلك المقال سوف أوضح اثر الاستخدام المفرط لوسائل الاتصال الحديثة على الأفراد.
شبكة الإنترنت والمجتمعات الافتراضية
أدى الاستخدام المفرط لشبكة الإنترنت والإقبال المتزايد على خدماتها، إلى تشكل ما يسمى بالمجتمعات الافتراضية، التي تتكون من هويات لأفراد حقيقيين، يتواصلون فيما بينهم لأغراض ودوافع مختلفة، فالمجتمع الافتراضي هو مجتمع يتكون من أشخاص متباعدين جغرافيا، ولكن الاتصال والتواصل بينهم يتم عبر الشبكات الإلكترونية، وينتج بينهم نتيجة لذلك نوع من الإحساس والولاء والمشاركة.
خصائص المجتمعات الافتراضية
- تتشكل بفعل الاهتمامات والمصالح المشتركة.
- تتميز هذه المجتمعات بالعالمية، أي يشارك فيها أفراد من كل أنحاء العالم.
- لا يوجد فيها حضور فيزيائي، ولا تقارب جغرافي بين الأفراد (إلا في بعض الأحيان)، ولا وقت حقيقي، فغالبا ما يكون الوقت متفاوتا بين المدر دشين المتباعدين جغرافيا.
- تتميز بأنها مجتمعات مؤقتة وليست دائمة، فيمكن لها أن تزول في أي وقت خاصة إذا تناقص عدد أفرادها.
- توفر فرصا أكبر لأعضائها للتفكير بحرية، والتعبير في كل المواضيع.
الإنترنت وتجسيد المجتمع الجماهيري المتفرد
ظهر جمهور عريض من الأفراد المنفصلين، الذين يعتمدون على بعضهم البعض في كل الوسائل المتخصصة، وإن كانت تنقصهم قيمة أو هدف أساسي يوحد بينهم، وقد أدى ضعف الروابط التقليدية وتنامي العقلانية وتقسيم العمل، إلى خلق مجتمعات تتكون من أفراد مرتبطين ببعضهم ارتباطا طفيفا.
إقرأ أيضا:بحث عن الانترنت كامل , تعرف على الأثار النفسية والاجتماعية للانترنتشاهد ايضا:
الأثار النفسية والاجتماعية للانترنت
انعكاسات وتأثيرات استخدام شبكة الإنترنت
- انتشار الجرائم الإلكترونية.
- الإدمان وإهدار الوقت.
- عدم القدرة على الانفصال عن العمل.
- العديد من المشاكل الصحية.
- استغلال الأخر وعرض المواد الإباحية.
- كثرة الإعلانات.
- شراء أمور دون الحاجة لها.
- الاكتئاب والانعزال.
- الإدمان الجنسي.
- الإدمان المالي.
- إدمان الألعاب.
- إدمان الدردشة.
طرق الوقاية من وسائل الاتصال الحديثة
- تنظيم ساعات العمل عليه أو ساعات الترفيه.
- متابعة الإباء لا بناءهم خلال فترة استخدامهم للوسائل الحديثة.
- التعرف على البرامج والتطبيقات التي يستعملوها.
- إرشاد الأطفال على المواقع المفيدة والهادفة.
- يجب على المقاهي والكافيات حضر المواقع غير الأخلاقية.