ابحاث علمية

الذكاء الانفعالي : معلومات مهمة عن الذكاء الانفعالي وأهميته في حياتنا

الذكاء الانفعالي

في عالم مليء بالضغوطات والقرارات الصعبة، قد يكون الذكاء الانفعالي هو مفتاح نجاحك الشخصي والمهني. لكن ما هو الذكاء الانفعالي؟ وكيف يمكن له أن يؤثر بشكل إيجابي على حياتنا؟ سواء كنت تتعامل مع مشاعر الضغط النفسي أو تسعى لتحسين تواصلك مع الآخرين، فإن الذكاء الانفعالي يلعب دورًا رئيسيًا في مساعدتك على التغلب على هذه التحديات. في هذا المقال، سنغوص في مفهوم الذكاء الانفعالي، مكوناته، وأهميته، وكيف يمكن تطويره ليحقق لك التوازن الشخصي والمهني.

المقدمة

الذكاء الانفعالي هو من اهم المواضيع الهامة المثيرة للاهتمام، حيث انه يهتم بمعالجة الصراع والتناقض ما بين شعور الفرد أفكاره الأمر الذي يسهم في حل المشكلات الفردية من ثم البشرية، وقد جلب انتباه العديد من الباحثين منذ بداية القرن لأسباب متعددة، منها محدودية مقياس القدرات الذهنية في التنبؤ بشكل كاف بنجاح الفرد، فلن يستطيع الفرد أن يبدع أو يبتكر أو يرتقي بقدراته إذا افتقد مكونات هذا الذكاء، ومهما كان قدر ما يمتلكه الإنسان من القدرات المعرفية أو الأكاديمية، فسوف يعيق ظهورها ضعف ذكاء الانفعالي، لذا يعتبر هذا الذكاء مهم جدا للإنسان لأنه ذات أهمية تربوية كبيرة.

مفهوم الذكاء الانفعالي

وضع عدة تعريفات لمفهوم الذكاء الانفعالي، وكان أهمها هي:

إقرأ أيضا:التعليم عن بعد | تأثيره وأهميته في ظل جائحة كورونا ومستقبله في 2025
  • مجموعة من المهارات لحل المشكلات الخاصة بالتفاعل الاجتماعي وتكوين نتاجات اجتماعية مفيدة وهو مرادف للكفاية الاجتماعية.
  • نوع من أنواع الذكاء الاجتماعي مرتبط بالقدرة على مراقبة الفرد لانفعالاته وانفعالات الأخرين والتمييز بينهما واستخدام في توجيه وضبط تفكيره وانفعالاته.
  • معرفة الفرد لمشاعره واستخدام هذه المشاعر في اتخاذ قرارته في الحياة والتعامل الجيد مع حالات القلق، والضيق والسيطرة وضبط الانفعالات، والقدرة على معرفة شعور المحيطين بالفرد، والقدرة على إقناع وقيادة الآخرين.
  • القدرة على الإحساس بقوة الانفعالات كمصدر للطاقة والمعلومات والصدق والابتكار والاتصال والتأثير، وفهم هذه الانفعالات واستخدام هذه القوة بشكل فعال، ويشمل القدرات الأتية بناء علاقات صادقة، وزيادة الطاقة والفعالية تحت الضغوط وابتكار المستقبل.

الذكاء الانفعالي

مفهوم الذكاء

وضع عدة تعريفات لمفهوم الذكاء، وكان أهمها هي:

  • هو شعور يقسم إلى خطوات متتابعة تبدأ الشعور بالدافع ثم البحث عن مؤثرات مناسبة والعمل تبعا لهذه المؤثرات وإرضاء هذا الدافع.
  • هو قدرة الفرد الكلية لان يعمل في سبيل هدف وان يفكر تفكيرا ناضجا وان يتعامل بكفاءة مع بيته.

مفهوم الانفعال

وضع عدة تعريفات لمفهوم الانفعال، وكان أهمها هي:

إقرأ أيضا:المخدرات : الأنواع، الأضرار، وسبل الوقاية
  • هو تحرك العقل أو الروح، إثارة المشاعر سواء أكانت سارة أم مؤلمة، اضطراب أو تأجيج العقل بسبب مثيرات خاصة تترافق مع بعض الأثار الملاحظة للجسم.
  • هو حالة نفسية ذات صيغة وجدانية قوية مصحوبة بتغيرات فسيولوجية سريعة وبحركات تعبيرية كثيرا ما تكون جلية أو عنيفة، وينشا الانفعال عادة عن إعاقة فجائية لميول أو رغبات قوية أو إرضاء غير منتظم لهذه الميول.

تاريخ الذكاء الانفعالي

  • تعود بدايات ظهور مصطلح “الذكاء الانفعالي” إلى عام ١٩٨٥ في عنوان أطروحة دكتوراه غير منشورة في مدينة سنسناتي Cincinnati بولاية أوهايو الأمريكية (Payne,١٩٨٥). ثم بقي هذا المصطلح يتردد فقط في الأوساط الأكاديمية خاصة في أبحاث ومقالات كلاً من العالمين ماير وسالوفي اللذان طورا اختبارين لقياسه، إلا أن نشر الباحث دانيال جولمان عام ١٩٩٥ كتابه الأول بعنوان “الذكاء الانفعالي: لماذا يمكن أن يكون أكثر أهمية من نسبة الذكاء؟ (Goleman, ١٩٩٥)
  • حيث أحدث بذلك نوعاً من الثورة الثقافية في عالم التربية والأعمال وانتشر مفهوم الذكاء الانفعالي وثقافته على نطاق واسع خارج الدوائر الأكاديمية. بحيث أصبح ي ستقطب اهتمام الباحثين والتربويين ورجال الأعمال، كما أصبح محوراً للعديد من البحوث والدراسات النظرية والتجريبية التي كثيراً ما وجدت طريقها للتطبيق في المدارس ومراكز تدريب القيادات الإدارية (Goleman,١٩٩٨).

أهمية الذكاء الانفعالي

  • تكمن أهمية هذا الذكاء انطلاقا مما توصلت إليه الدراسات النفسية من أن الذكاء العقلي العام غير كاف لوحده لتحقيق النجاح للفرد على صعيد المدرسة أو الأسرة أو العمل
  • فضلاً عن أن معطيات مهاراته تعد في جوهرها أساس الشخصية المتزنة الواعية التي تمتلك القدرة على ضبط انفعالاتها، والإصرار على تحقيق الأهداف رغم المصاعب، والتعاطف الوجداني مع الآخرين وامتلاك مهارات التواصل الاجتماعية، والتي تسهم جميعها في حفظ الأفراد واتزان شخصيتهم وتقدمهم.

مكونات الذكاء الانفعالي

  1. المعرفة الانفعالية

  • تعد الركيزة الأساسية للذكاء الانفعالي والتي تتمثل في القدرة على الانتباه والإدراك الجيد للانفعالات والمشاعر الذاتية وحسن التمييز بينها، والوعي بالعلاقة بين الأفكار والمشاعر الذاتية والأحداث الخارجية.
  1. إدارة الانفعالات

  • هو القدرة على التحكم في الانفعالات السلبية وكسب الوقت للتحكم بها وتحويلها إلى انفعالات إيجابية والتغلب على القلق والاكتئاب وممارسة مهارات الحياة الاجتماعية والمهنية بفاعلية.
  1. تنظيم الانفعالات

  • القدرة على تنظيم الانفعالات والمشاعر وتوجيهها إلى تحقيق الإنجاز والتفوق
  • استخدام المشاعر والانفعالات في اتخاذ أفضل القرارات
  • فهم كيفية تفاعل الآخرين بالانفعالات المختلفة
  • كيفية التحول في الانفعالات من مرحلة إلى أخرى
  1. التعاطف

  • هو إدراك انفعالات الآخرين والتوحد معهم انفعاليا والتواصل معهم دون أن يكون الآخرين بالانفعالات المختلفة، وكيفية التحول في الانفعالات من مرحلة إلى أخرى.
  1. التواصل

  • هو التأثير الإيجابي والقوى في الآخرين نتيجة إدراك انفعالاتهم مشاعرهم، ومعرفة متى تقود تتبع الآخرين وتكون علاقات منسجمة ومتناغمة معهم.

معلومات هامة عن موقع التواصل الاجتماعي الشهير

اهمية الذكاء الانفعالي

إقرأ أيضا:مرض التوحد : أسبابه، أعراضه، وعلاجه المبكر

نماذج نظرية في الذكاء الانفعالي

  1. نموذج بيتر سالوفي وجون ماير

قام بيتر سلوفي وجون ماير بتقديم نموذج للذكاء الانفعالي في كتابيهما: (الخيال، المعرفة، الشخصية) وصنف سالوفى أنواع الذكاء الشخصي في أربعة أبعاد هي:

  • القدرة على إدراك الانفعالات بدقة، وتقييمها، والتعبير عنها.
  • القدرة على توليد المشاعر، أو الوصول إليها عندما تيسر عملية التفكير.
  • القدرة على فهم الانفعال والمعرفة الوجدانية.
  • القدرة على تنظيم الانفعالات بما يعزز النمو الوجداني والعقلي.
  1. نموذج جولمان:

حدد جولمان مكونات الذكاء الانفعالي في خمسة أبعاد هي:

  • الوعي بالذات: هو أساس الثقة بالنفس فالفرد في حاجة ليعرف أوجه القوة والشعف لديه ويتخذ من هذه المعرفة أساسا لقرارته.
  • معالجة الجوانب الانفعالية: وهو أن یعرف الفرد كيف يعالج ویتعامل مع المشاعر التي تؤذیه وتزعجه وهذه المعالجة هي أساس الذكاء الانفعالي.
  • التعاطف العقلي (التفهم): یعني قراءة مشاعر الأخرين في صوتهم أو تعبیرات وجههم ولیس بالضرورة مما یقولون، أن معرفة مشاعر الغیر قدرة إنسانية أساسية، وهو الذي یكبح قسوة الإنسان وهو ما یحافظ على تحضر الإنسان.
  • الدافعية: یعد التقدم والسعي نحو الدوافع البعد الرابع للذكاء الانفعالي، ومن خلاله یكون
  • لدى الفرد القدرة لمعرفة خطواته خطوة خطوة نحو تحقیق أهدافه ویكون لدیه المثابرة والحماس وصولاً لتحقیق النجاح.
  • المهارات الاجتماعية: أن من المهارات الأساسیة في الحیاة والتي یجب على الإفراد تعلمها هو مهارة فن العلاقات وكیفیة التعامل الصحیح مع الآخرین وكيفية تهدئة النفس وقت الغضب.
  1. نموذج بار أون

حدد بار أون مكونات الذكاء الانفعالي في خمسة أبعاد هي:

  • المكونات الشخصية الداخلیة.
  • مكونات العلاقات بین الأشخاص.
  • المكونات التكییفیة.
  • مكونات إدارة التوتر.
  • مكونات المزاج العام.
  1. نموذج لندا الدر

هي ركزت على الانفعالات في تفاعلها مع التفكير داخل العقل من خلال ثلاث جوانب هي:

  • الجانب الإدراكي من العقل ويتضمن العمليات المعرفية المرتبطة بالتفكير كالتحليل والتقييم.
  • يتعلق بنقل الانفعال وتوجيهه على نحو يناسب السلوك، أي الإتيان بالانفعال بما يتناسب وظروف الموقف.
  • يتعلق بمثابة المحرك للعقل البشري والدافع الأساسي للسلوك مع تحديد خبرات النجاح أو الفشل التي يمر بها الفرد بناء على أهدافه ورغباته ودوافعه، وهذه الجوانب تعمل معا في علاقة تفاعل مستمر.
  1. نموذج ديلوفيتش وهجز

يشمل الذكاء الانفعالي بحسب هذا النموذج على خمسة مكونات وهي:

  1. الوعي بالذات: وتعنى معرفة الفرد لمشاعره، واستخدامها في اتخاذ قرارات ملائمة.
  2. تنظيم الذات: يتمثل في حسن إدارة الفرد لانفعالاته بشكل يساعده ولا يعوقه وفي القدرة على تأجيل إشباع حاجاته الملحة.
  3. حفز الذات: تتجلى في استخدام الفرد لقيمه وتفضيلاته العميقة، في تحفيز ذاته، وتوجيهها لتحقيق أهدافها.
  4. التعاطف: يعني الإحساس بمشاعر الآخرين، والقدرة على فهمها.
  5. المهارات الاجتماعية: تشمل قدرة الفرد على قراءة وإدارة انفعالات الآخرين من خلال علاقته بهم، وإظهار الحب لهم، والاهتمام بهم، واستخدام مهارات الأقناع، والتفاوض، وبناء الثقة، وتكوين شبكة علاقات ناجحة، والعمل ضمن فريق بصورة فاعلة.

قياس الذكاء الانفعالي

هناك ثلاثة أساليب رئيسية لقياس هذا الذكاء:

  1. مدخل التقرير الذاتي

  • يطلب من الفرد التصديق على سلسة من التعبيرات الوصفية
  • أن يحدد درجة انطباق هذه التعبيرات عليه
  • أن عمليه تحديد الفرد لقدراته الانفعالية تتوقف على فهم الفرد لنفسه
  1. مدخل المعلومات

  • كيفية فهم الفرد ممن خلال إجابته عن مجموعة من الأسئلة الوظيفية
  • كيفية فهمه من خلال الآخرين
  • يقوم المستجيب بالإشارة إلى المستوى الذي يناسبه من بين المستويات المقدمة أمام السؤال (عالية جدا، متوسطة، منخفضة، منخفضة جدا).
  1. مدخل قياسات الأداء أو القدرة

  • يمثل هذا المدخل في عملية قياس أداء الأفراد على اختبارات الذكاء الانفعالي، حيث يطلب من الأفراد في هذه الاختبارات القيام بحل المشكلات التي تتضمنها الاختبارات، فاختبارات القدرة تعد المعيار الذهبي في قياس الذكاء، لان هذا الأخير يقابله أداء جيد للمهام التي يتضمنها الاختبار، يكشف القدرات الفعلية للفرد، وليس عن معتقداته عن هذه القدرات كما هو الحال في مدخل التقرير الذاتي أو مدخل المعلومات.

الخاتمة 

في النهاية، يمكن القول أن الذكاء الانفعالي هو مهارة يمكن تطويرها وتحسينها، ويُعتبر عنصرًا رئيسيًا لتحقيق النجاح الشخصي والمهني. يساهم هذا النوع من الذكاء في تحسين التفاعل مع الآخرين، إدارة التوتر، وزيادة القدرة على اتخاذ القرارات المناسبة في مواقف الحياة اليومية.

قياس الذكاء الاصطناعي

أسئلة شائعة حول الذكاء الانفعالي

  1. ما هو الذكاء الانفعالي؟

  • الذكاء الانفعالي هو القدرة على التعرف على مشاعرنا الشخصية وفهمها، وكذلك القدرة على التعرف على مشاعر الآخرين. يشمل أيضًا القدرة على إدارة هذه المشاعر بشكل صحيح وتحويلها إلى سلوكيات إيجابية. إنه مهارة حيوية تساعد في بناء العلاقات، اتخاذ القرارات الصحيحة، وتحقيق النجاح في الحياة المهنية والشخصية.
  1. كيف يمكن تطوير الذكاء الانفعالي؟

  • ممارسة التأمل واليقظة الذهنية (Mindfulness) لزيادة الوعي بالمشاعر الحالية.
  • التحليل الذاتي والتعرف على الأنماط السلوكية التي يمكن تعديلها.
  • تحسين مهارات التواصل للاستماع بعناية وفهم مشاعر الآخرين.
  • التدريب على إدارة الضغوط من خلال تقنيات التنفس العميق أو التمرينات الرياضية.
  1. ما هي مكونات الذكاء الانفعالي؟

الذكاء الانفعالي يتكون من خمسة مكونات أساسية، وهي:

  • الوعي بالذات: القدرة على معرفة مشاعرنا وأسبابها.
  • إدارة الانفعالات: القدرة على تنظيم مشاعرنا وتوجيهها بشكل إيجابي.
  • التحفيز الذاتي: القدرة على استخدام مشاعرنا كدافع لتحقيق الأهداف.
  • التعاطف: القدرة على فهم مشاعر الآخرين وتوجيهها بشكل جيد.
  • المهارات الاجتماعية: القدرة على بناء علاقات قوية وفعّالة مع الآخرين.
  1. كيف يمكن للذكاء الانفعالي تحسين الأداء في العمل؟

  • الأداء: الذكاء الانفعالي يلعب دورًا حيويًا في تحسين الأداء في بيئة العمل. من خلال الذكاء الانفعالي، يمكن للفرد:
  • التعامل مع التوتر والضغوط: إدارة الانفعالات السلبية مثل الغضب والقلق.
  • تحسين مهارات التواصل: بناء علاقات قوية مع الزملاء والعملاء.
  • اتخاذ قرارات أفضل: اتخاذ قرارات أكثر توازنًا ووعيًا بناءً على المشاعر العقلانية.
  • التحفيز الذاتي: الحفاظ على مستوى عالٍ من الدافعية والتحفيز، حتى في الأوقات الصعبة.
  1. كيف يقاس الذكاء الانفعالي؟

يتم قياس الذكاء الانفعالي من خلال عدة طرق:

  • التقرير الذاتي: حيث يقوم الفرد بتقييم مشاعره ومدى تحكمه فيها.
  • المقابلات أو استطلاعات الرأي: جمع المعلومات من الآخرين حول كيفية التعامل مع المشاعر في مواقف معينة.
  • اختبارات الأداء: التي تقيم كيفية التعامل مع مواقف عاطفية معينة وقياس القدرة على إدارة الانفعالات.
  1. ما الفرق بين الذكاء الانفعالي والذكاء العقلي؟

  • الذكاء الانفعالي يركز على فهم وإدارة المشاعر والتفاعل الاجتماعي.
  • الذكاء العقلي يتعلق بالقدرة على التحليل والتفكير المنطقي.
  • على الرغم من أن الذكاء العقلي مهم، إلا أن الدراسات أظهرت أن هذا الذكاء يعد أكثر أهمية في الحياة اليومية والنجاح المهني، لأنه يؤثر بشكل كبير على كيفية التعامل مع الآخرين واتخاذ القرارات.
  1. هل يمكن للذكاء الانفعالي أن يؤثر على الصحة النفسية؟

  • نعم، هذا الذكاء له تأثير كبير على الصحة النفسية. القدرة على إدارة المشاعر بشكل صحيح تساعد في تقليل التوتر والقلق والاكتئاب. كما أنه يعزز الشعور بالراحة النفسية والقدرة على التكيف مع الضغوط الحياتية.
  1. هل يمكن تعليم الذكاء الانفعالي للأطفال؟

  • نعم، يمكن تعليم هذا الذكاء للأطفال من خلال تقديم نماذج إيجابية وإشراكهم في الأنشطة التي تعزز من مهاراتهم الاجتماعية والعاطفية. على سبيل المثال، يمكن تعليم الأطفال كيفية التعرف على مشاعرهم والتحكم فيها، بالإضافة إلى تعليمهم كيفية التعامل مع مشاعر الآخرين بشكل لائق.
  1. كيف يعزز الذكاء الانفعالي القيادة؟

  • القدرة على التأثير في الآخرين: فهم مشاعر الآخرين يساعد في توجيههم بشكل إيجابي.
  • التواصل الفعّال: القدرة على بناء علاقات قوية مع الفرق والتفاعل معهم بطريقة بنّاءة.
  • إدارة الصراعات: استخدام مهارات الذكاء الانفعالي لحل المشكلات والنزاعات بطريقة هادئة وفعّالة.
  1. ما علاقة الذكاء الانفعالي بالتعامل مع المواقف الصعبة؟

  • التحكم في الانفعالات السلبية: مثل الغضب والقلق، مما يسمح لهم بالتصرف بشكل منطقي ومناسب.
  • البحث: يجب البحث عن الحلول بدلاً من الاستسلام للمشاعر السلبية.
  • زيادة مرونة التفكير: من خلال استخدام المشاعر كدافع للتغلب على التحديات.

ختاما ارجوا أن أكون قد استوفيت هذا البحث حقه، وطرحت فيه كل المعلومات الكافية عن الذكاء الانفعالي، وارجوا إجراء المزيد من الدراسات التي تتناول الذكاء الانفعالي وعلاقته بمتغيرات أخرى، ذات العلاقة بالمشكلات والإحباطات التي يتعرض لها الإنسان في مراحل حياتهم المختلفة

المراجع

  1. الخفاف، إيمان عباس (2013) الذكاء الانفعالي “تعلم كيف تفكر انفعاليا”، دار المناهج للنشر والتوزيع، الطبعة الأولى، عمان
  2. المصري، محمد (2007) الذكاء الانفعالي: دراسة مقارنة بين المتفوقين تحصيلياً والعاديين من طلبة المرحلة الجامعية مجلة كلية التربية، جامعة عين شمس -كلية التربية، المجلد 2، العدد 31
  3. خوالدة، محمود (٢٠٠٨) الذكاء العاطفي الذكاء الانفعالي، الطبعة الأولى، الأردن، دار الشروق للنشر والتوزيع، عمان
  4. المساعید، أصلان صبح (٢٠٠٩) الذكاء الانفعالي وعلاقته بكل من التحصيل الأكاديمي ودافع الإنجاز لدى طلبة الجامعة في ضوء بعض المتغيرات، مجلة جامعة الشارقة للعلوم الإنسانية والاجتماعية، المجلد ٦، العدد ٢
  5. ناصف، محمد يحيي حسين (2003) نحو تأصيل نظري لمفهوم الذكاء الوجداني، مجلة البحث التربوي، المجلد 2 العدد 22.
  6. العنيزات، صباح حسن حمدان (2017) الذكاء الانفعالي: دراسة مقارنة بين الطلبة المتفوقين أكاديمياً والطلبة العاديين في المرحلة الأساسية في الأردن وعلاقتها بمتغيري الجنس والعمر، مجلة العلوم التربوية، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، العدد 9
السابق
مرض التوحد : أسبابه، أعراضه، وعلاجه المبكر
التالي
التعليم عن بعد وهجر الفصول الدراسية : تأثير جائحة كورونا على مستقبل التعليم

اترك تعليقاً