ابحاث جامعية

بحث عن الشفعة , معلومات كاملة عن شفعة الجار في الفقه الإسلامي

بحث عن الشفعة

الشفٌعة من الأمور التي احترمها الإسلام وذكرت في كتاب الله وسنة رسوله، فالشفعة إذا باع ولم يستأذن شريكه فهو أحق به ولا يجوز أن يبيع دون أن يعرضه على شركائه أو شريكه، فإذا أراد من يشاركه فيه أخذه له عندها يكون الشريك أحق به أما إذا لم يريد أخذه عندها يسقط حقه، لذلك ولأهمية هذا الموضوع قمت بعمل بحث عن هذا الموضوع، وجمعت فيه معلومات كاملة عن شفعة الجار في الفقه الإسلامي.

بحث عن الشفعة

تعريف الشفٌعة

الشفعة في اللغة:

هي الضم والشفع الذي هو ضد الوتر، والزيادة، والإعانة، والعين، والجنون

الشفعة في الاصطلاح: 

  • الحنفية: هي حق تملك العقار جبرا بما قام على المشتري لدفع ضرر الجوار.
  • الشافعية:هي حق تملك قهري يثبت للشريك القديم على الشريك الحادث فيما ملك بعوض.
  • الحنابلة:هي استحقاق الشريك اخذ حصة شريكه من يد من انتقلت إليه بعوض مالي مستقر.
  • المالكية:هي اخذ الشريك حصة شريكه جبرا شراء.

حكم شفعة الجار

أولا: أقوال الصحابة عن الشفعة

قال عمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان والتابعين سليمان يسار، عمر بن عبد العزيز عن الشفعة بانها لا تثبت للجار مطلقا

إقرأ أيضا:الفروق الفردية , بحث عن الفروق الفردية والعوامل المؤثرة فيها

الدليل على ذلك ما روي عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: (قضي رسول الله صلى الله عليه وسلم بالشفعة في مل ما لم يقسم فاذا وقعت الحدود وصرفت الطلاق فلا شفعة). [صحيح البخاري]

ثانيا: أقوال علماء المسلمين عن الشفعة

قال ابن سرين وابن أبي ليلي والثوري أن الشفعة تثبت للجار

الدليل على ذلك حديث الشريد بن سويد قال: قلت يا رسول الله أرضي ليس لاحد فيها شرك ولا قسم الجوار فقال: (الجار أحق بسقبه). [سنن ابن ماجة، كتاب الشفعة، باب الجوار رقم 2496، 2/834 وصححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجة 2/304]

ملف كامل يوضح حقوق الجار في الإسلام

الشفعة

ثالثا: أقوال الائمة المسلمين عن الشفعة

الأمام احمد وابن تميمة وابن القيم بانه تثبت الشفعة للجار على جاره إذا كان هناك حق مشترك بينهما كطريق أو مسيل ونحو ذلك

الدليل على ذلك حديث جابر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الجار أحق بشفعة جاره ينتظر به وان كان غائبا إذا كان طريقهما واحدا). [أخرجه بن داوود]

شروط الشفعة

  • الملك المباع مشاعا غير مقسوم.
  • أن يكون المباع أرضا.
  • المبيع مما يمكن قسمته.
  • يكون شقصا بعوض منقلا بعوض.
  • الضرر فاحشا، إذا كان في البناء أو الهدم أو يمنع الجار من الانتفاع بملكه على الوجه الأكمل.
  • أن يكون الضرر متيقنا حصوله فيما تصرف المالك في ملكه على النحو الذي يريد.
  • ألا يوجد من الجار ما يدل على رضاه بما يدعي ضرره.

الجار

إقرأ أيضا:ما معنى التعلم , تعرف على أنماط التعلم وخصائصه وطرق التعلم المختلفة

أركان الشفعة

  1. الشفيع‏: ‏ وهو الآخذ‏. ‏
  2. والمأخوذ منه‏: ‏ وهو المشتري الذي يكون العقار في حيازته‏. ‏
  3. المشفوع فيه‏: ‏ وهو العقار المأخوذ أي محل الشفعة‏. ‏

الشفعة في القران الكريم والسنة النبوية الشريفة

الشفعة في القران الكريم : قال الله تعالي

  1. {مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا [85]} [النساء:85].
  2. {وَقَدْ فَصَّلَ لَكُم مَّا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلاَّ مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ} (الأنعام، 119)
  3. {قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ} (الأعراف، 33)
  4. {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} (سورة الحشر الآية 7)

معلومات هامة عن بر الوالدين

الشفعة

 الشفعة في السنة النبوية الشريفة:

  1. قيل عَنْ جَابرِ بْنِ عَبْدِالله رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «الجَارُ أَحَقُّ بشُفْعَةِ جَارِهِ يُنْتَظَرُ بهَا وَإِنْ كَانَ غَائِباً إِذا كَانَ طَرِيقُهُمَا وَاحِداً». أخرجه أبو داود وابن ماجه.
  2. عَنْ أبِي مُوسَى رَضيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم إِذَا جَاءَهُ السَّائِلُ، أوْ طُلِبَتْ إِلَيْهِ حَاجَةٌ، قال: «اشْفَعُوا تُؤْجَرُوا، وَيَقْضِي اللهُ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ؟ مَا شَاءَ». متفق عليه.
  3. عن جابر بن عبد اللّه رضي الله عنهما قال‏: «قضى رسول اللّه صلى الله عليه وسلم بالشّفعة في كل ما لم يقسم، فإذا وقعت الحدود، وصرّفت الطّرق، فلا شفعة» صحيح البخاري
  4. ذكر جابر رضي الله عنه «قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالشّفعة في كلّ شركة لم تقسم ربعة أو حائط، لا يحلّ له أن يبيع حتّى يؤذن شريكه فإن شاء أخذ وإن شاء ترك، فإذا باع ولم يؤذنه فهو أحق به»‏صحيح البخاري
  5. يقال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الجار أحق بسقبه قيل: يا رسول الله، ما سقبه؟ قال: شفعته» صحيح البخاري
  6. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الشفعة في كل شرك من أرض أو ربع أو حائط، لا يصلح أن يبيع حتى يعرض على شريكه فيأخذ أو يدع، فإن أبى فشريكه أحق به حتى يؤذنه» صحيح البخاري

المراجع

  1. الشيخ، أحمد بن هلال بن عبد الرحمن (2010) شفعة الجار: دراسة فقهية مقارنة، العدد 22، مجلة كلية الآداب، جامعة بنها -كلية الآداب.
  2. أبو رخية، ماجد محمد محمود (1994) شفعة الجار: دراسة فقهية مقارنة، مجلة الشريعة والدراسات الإسلامية، المجلد 9 العدد 24، جامعة الكويت -مجلس النشر العلمي
  3. الجدعان، سعد عبد الله (2016) شفعة الجار، الوعي الإسلامي، المجلد 53، العدد 611، وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية
  4. الغزالي، حسن بن أحمد بن محمد (2009) شفعة الجار، مجلة كلية دار العلوم، العدد 49، جامعة القاهرة -كلية دار العلوم
السابق
بحث عن حقوق الجار , ملف كامل يوضح حقوق الجار في الإسلام
التالي
بحث عن الأمن السيبراني , معلومات هامة عن أهمية الأمن السيبراني في حياتنا

اترك تعليقاً