موضوع تعبير

موضوع تعبير عن التلوث | ملف شامل عن التلوث انواعه أضراره وأسبابه

التلوث

قمت بعمل موضوع عن التلوث، لانه يوجد العديد من انواع التلوث المختلفة والتي تؤثر على البيئة، وهذا بسبب ما نواجهه في البيئة التي هي المحيط الحيوي الذي يعيش فيه الإنسان و باقي الكائنات الحية، فإنها تمثل  في الوقت ذاته إحدى المشكلات الإنسانية والاجتماعية الحديثة نسبيا، حيث تحيط بها العديد من المخاطر التي تساهم في وجود التحدي الذي يتعين على الإنسان أن يوجهه

فالإنسان هو الذي يصنع ويشكل بيئته التي تعطيه القوت وتمنحه الفرصة لتحقيق النمو الفكري والخلقي والاجتماعي والروحي، ويجب عليما أن نحرص على أن نحيا في بيئة سليمة خالية من الأمراض من خلال القضاء على الرعي الجائر للأعشاب والحد من قطع الأشجار واستخدام الطاقة البديلة التي لا تلوث البيئة بتاتا والاهتمام بالطرق والتشجير لزيادة نسبة الأكسجين والتقليل من غاز ثاني أكسيد الكربون.

مقدمة

البيئة هي المكان الطبيعي الذي يعيش فيه الأنسان وكل ما هو حي، كما أنها تعتبر أحدي المشكلات التي تواجه الأنسان لما يوجهه الأنسان من مخاطر بها، وبما إن الأنسان هو الذي يصنع بيئته فيجب عليه أن يوجهاها ويصب كل تفكيره ليكتشف طريقة لا صلاح ما فعله وما تسبب به من أضرار.

فان التلوث البيئي من أكثر الأمور التي لها تأثير سلبي على البيئة، بل أنه في الحقيقة من أكثر الأمور تدميرًا للبيئة، وفي الحقيقة فإن جميع أنواع التلوث التي تحدث في البيئة تعتبر من أكثر الأمور التي تزعج الناس على الإطلاق، وفي الحقيقة فإن هذا التلوث البيئي في الأساس من صنع الإنسان نفسه هو الذي بدأ في استخدام أدوات لها ضرر على البيئة والنتائج السلبية التي نتجت عن هذا كان لها أضرار على جميع الأمور التي تحدث في هذه الحياة.

إقرأ أيضا:موضوع تعبير عن الماء | معلومات عن أهمية الماء وطرق الحفاظ عليها

تعريف التلوث

التلوث في اللغة هو مخالطة الشيء بشيء آخر، والتلوث هو فساد الشيء أو تغيير خواصه نتيجة العديد من المسببات، فالتلوث في كونه إحداث تغير في البيئة التي تحيط بالكائنات الحية بفعل الإنسان وأنشطته اليومية مما يؤدي إلى ظهور بعض الموارد التي لا تتلاءم مع المكان الذي يعيش فيه الكائن الحي ويؤدي إلى اختلاله، لان التأثيرات الداخلية تحدث في المادة وتغير من طبيعة المادة وشكلها تغير سلبي، ويمكن أن تكون هذه التأثيرات كيميائية أو طبيعية، وينتج عن هذا الأمر حدوث خلل في المادة مما يؤدي إلى حدوث خلل في النظام البيئي، وهذه المادة تؤثر على العديد من المواد التي حولها وهذا الأمر يؤدي إلى انتشار التلوث في البيئة.

موضوع تعبير عن النظافة

الهواء

انواع التلوث

يوجد العديد من انواع التلوث، وهذه الانواع هي:

تلوث الهواء:

هو وجود العديد من المواد الضارة التي تسفر عن إلحاق الضرر بالإنسان وبصحته ثم البيئة التي يعيش فيها، وإذا أراد الإنسان أن يحافظ على صحته فلابد من السيطرة على تلوث الهواء، فالدخان المنبعث من السجائر وعوادم السيارات يعمل على قتل الإنسان والحيوان والنبات، وهذا بسبب تلك النتائج:

إقرأ أيضا:موضوع تعبير عن اهمية نهر النيل | اهمية نهر النيل قديما وحديثا
  • الأكاسيد الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري، مثل: ثاني أكسيد الكبريت.
  • عوادم المركبات بما في ذلك الشاحنات، والسيارات، والقطارات، والطّائرات.
  • الغازات التي تنبعث من المبيدات الحشرية، ومبيدات الآفات، والأسمدة التي تستخدم في الأنشطة الزراعية.
  • دخان المصانع الذي يطلق كمية كبيرة من أول أكسيد الكربون، والهيدروكربونات، والمواد الكيميائية، والمركبات العضوية في الهواء.
  • الغبار والمواد الكيميائية الناتجة عن عمليات التعدين.
  • المواد الكيميائية الناتجة عن منتجات التنظيف المنزلية والدهانات.

تلوث المياه:

تلوث المياه هو عبارة عن تلوث المياه العذبة وتلوث البيئة البحرية، حيث تعد المياه العذبة هي المياه التي يتعامل معها الإنسان بشكل مباشر لأنه يشربها ويستخدمها في طعامه الذي يتناوله، لذا يجب أن يتم تنظيف المياه التي يتم حفظها داخل الخزنات ليستخدمها أصحاب الأدوار العليا، فاذا لم تنظف بصفة دورية يعد غاية في الخطورة، بالإضافة إلى وجود قصور في خدمات الصرف الصحي وطرق التخلص من مخلفاته.

ويأتي تأثير تلوث المياه العذبة على صحة الإنسان بالتدمير الكامل لصحته من خلال إصابته بالأمراض المعوية ومنها الكوليرا، والتيفويد والدوسنتاريا بكافة أنواعها، والالتهاب الكبدي الوبائي والملاريا والبلهارسيا وكافة أمراض الكبد، وكلا هذه الأمراض تنتج من خلال:

  • إلقاء نفايات المصانع التي تحتوي على ملوِثات مثل: الكبريت، والأسبست، والنّترات، والرّصاص، والزئبق، وغيرها من المواد الكيميائية الضارة في المسطحات المائية.
  • وصول مياه الصرف الصحي التي تحمل البكتيريا الضّارة، والمواد الكيميائيّة إلى المسطحات المائية.
  • اختلاط المواد الكيميائية الناتجة عن عمليات التعدين بالماء.
  • إلقاء النفايات، مثل: الورق، والألمنيوم، والمطاط، والزّجاج، والبلاستيك، أو الطعام في المسطحات المائية.
  • تسرب النفط من الناقلات البحرية.
  • وصول الأمطار الحمضية الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري إلى المسطحات المائية.
  • اختلاط المواد الكيميائية التي تنبعث من الأسمدة ومبيدات الآفات مع مياه الأمطار وتدفقها إلى المسطحات المائية.
  • تسرب مياه الصرف الصّحي من الأنابيب واختلاطها بالمياه الجوفية.
  • تراكم الكائنات الحية البحرية التي تموت نتيجة الاحتباس الحراري وارتفاع درجات الحرارة؛ مما يلوث المسطحات المائية.
  • اختلاط مياه الأمطار أو المياه الجوفية مع المواد المتسربّة من مدافن القمامة.

تلوث التربة:

هي مصدر الخير وكافة المحاصيل التي نأكلها، وهي من أكثر العناصر التي يسئ الإنسان استخدامها في هذه البيئة، مما يمثل قسوة كبيرة عليها لا يتمكن من إدراك أهميتها فهي مصدر الغذاء الأساسي له ولعائلته، ولكن ينتج تلوث التربة من:

إقرأ أيضا:القراءة , موضوع تعبير عن القراءة واهميتها للانسان
  • النفايات الصناعية الصلبة التي تتراكم على سطح التربة وتجعلها غير صالحة للاستخدام.
  • امتصاص التّربة للمواد الكيميائية التي تدخل في تصنيع الأسمدة، ومبيدات الآفات.
  • تسرب النفايات البيولوجية مثل: البول والبراز إلى التربة من خلال نظام الصرف الصحي، أو عن طريق الحفاظات المستعملة التي ترمى في مقالب القمامة.
  • تسرب النفط إلى التربة أثناء نقله أو تخزينه.
  • اختلاط المطر الحمضي بالتربة.

التلوث البصري:

وهو عبارة عن تشويه لأي منظر تقع عليه عين الإنسان مما يشعره بعدم ارتاح نفسي ويمكننا وصفه أيضا بأنه نوعا من أنواع انعدام التذوق الفني أو اختفاء الصورة الجمالية لكل شيء يحيط بنا من أبنية إلى طرقات أو أرصفة، وهذا عن طريق:

  • الاستخدام المفرط للافتات المتوهجة، وأضواء الزينة، وإنارة الشوارع القوية غير المدروسة.
  • ترك الغرف غير المستخدمة مضاءة.
  • الاكتظاظ السكاني الذي يسبب وجود العديد من مصادر الضوء في منطقة محدودة.

 التلوث السمعي:

يرتبط التلوث السمعي أو الضوضاء ارتباطا وثيقا بالحضر وأكثر الأماكن تقدما وخاصة الأماكن الصناعية للتوسع في استخدام الآلات ووسائل التكنولوجيا الحديثة، ومن أسباب التلوث السمعي:

  • آلات المصانع، مثل: المطاحن، والمولدات، والضاغطات، وغيرها. المناسبات الاجتماعية التي تتضمن موسيقى ورقص.
  • وسائل النقل مثل القطارات، والطّائرات، والسيارات.
  • أنشطة البناء المختلفة، كبناء الجسور والسّدود، والمباني، والطّرق.
  • الأنشطة المنزلية التي تنتج أصواتا قد تكون مزعجة مثل التّلفاز، وطناجر الضغط، والمكانس الكهربائيّة، والغسالات، والمجففات، ومكيفات الهواء، وغيرها.

أسباب التلوث

  • التقدم الصناعي الكبير الذي يحدث في مختلف العالم، حيث أسهم في ازدياد المخلفات الصناعية، وهذه النفايات في حال وصولها إلى التربة، قد تفسدها وتصبح غير صالحة تماماً للزراعة، بذلك فإن هذه الملوثات تؤثر على جوانب أخرى من البيئة غير التربة كالنباتات.
  • ازدياد المركبات والسيارات بشكلٍ كبير، والدخان التي ينتج عنها. ازدياد المصانع بشكلٍ كبير، وما ينتج عنها من تلوث هوائي ومائي.
  • الحرائق، وما ينتج عنها من دخان يضر بالإنسان، ويسبب له الكثير من الأمراض، خاصة في الغابات، فهذه الحرائق تسبب كوارث طبيعية، لا يمكن السيطرة عليها في بعض الأحيان.
  • ازدياد النفايات، نتيجة زيادة أعداد السكان بشكلٍ كبير.
  • بعض طرق التخلص من النفايات، ففي بعض الدول يتم تجميع النفايات في أودية ويتم حرقها، وهذه من الطرق الضارة جداً، وقد تسبب الأمراض للسكان المحيطين بالمنطقة.
  • كثرة محطات الوقود.
  • العواصف الرملية، وبعض الظاهر الطبيعية، مثل: الضباب الدخاني.
  • التقدم الصناعي من أكثر الأمور التي تؤدي إلى حدوث تلوث في البيئة، حيث أن مخلفات المصانع لها دور كبير في تلوث الهواء والبيئة بشكل عام.
  • التعرض للبراكين والزلازل بشكلٍ كبير، لأن اندفاعها إلى سطح الأرض يلوثها بكمياتٍ كبيرة من الرماد والملوثات، التي تسهم في تدمير طبقات الغلاف الجوي.
  • ازدياد إنتاج الأسلحة والمفاعلات النووية، التي تسبب تلوثا إشعاعيا يعد من أخطر أنواع التلوث، ويسبب أمراضا خطيرة ومزمنة.
  • استخدام المواد الكيميائية في الزراعة، فهذه المواد يكون لها أثر سلبي على الهواء والتربة، فأحيانا قد تصبح التربة نتيجة ذلك غير صالحة للزراعة وأي استخدام آخر.
  • زيادة عدد السكان لها دور كبير في التلوث البيئي، فإن عدد الأشخاص الذين يعيشون على الأرض يزيد عن الموارد الطبيعية المتوفرة، لهذا يتم إنتاج موارد صناعية والتي يكون لها دور بالغ في التأثير على البيئة بشكل عام والتأثير على الإنسان بشكل خاص.
  • تغير درجة الحرارة باستمرار له تأثير بالغ على حياة الإنسان، فإن تغير الجو يصيب الإنسان بالعديد من الأمراض ويعتبر من ضمن ملوثات البيئة.
  • انتشار الغازات والأتربة في الجو لها تأثير بالغ على حياة الإنسان؛ فإنها تصيب الإنسان بالعديد من الأمراض منها إصابة الإنسان بالحساسية وأمراض الصدر المختلفة لهذا فإنها تعتبر من أكثر الملوثات على البيئة.
  • الأدخنة التي تتطاير من المصانع نتيجة حرق المخلفات الناتجة عن المصنع لها دور كبير في تلوث البيئة وتضر بالإنسان ضرر كبير، ووجود الأدخنة في الجو لا يقتصر على حرق مخلفات المصانع فقط بل أنه ينتج من الحرائق ومن وسائل النقل.
  • الظواهر الطبيعية لها دور كبير في حدوث تلوث بيئي مثل حدوث البراكين والزلازل التي ينتج عنها الكثير من الأضرار على حياة الإنسان كما ينتج عنها الخراب وتدمير الكثير من الآثار والكثير من المنازل والغابات كل هذه ملوثات تلوث البيئة وتضر بحياة الإنسان.
  • الصوت المرتفع يعتبر من أكثر ملوثات البيئة، فإنه يؤثر على الإنسان تأثير سلبي ويؤثر على سماعه للأشياء، ويعتبر تلوث البيئة من أسوء الأمور التي تنتشر في هذه الفترة.
  • الحروب تعمل على تدمير المدن والبلدان ويكون لها تأثير كبير على حياة الإنسان وتؤدي إلى أهدار الدماء لهذا السبب فإن الحروب تعتبر من أكثر الملوثات.
  • المواد الكيميائية والمواد الإشعاعية من أكثر الأمور التي تؤثر على حياة الإنسان، فإنها تدخل في الطعام وفي الشراب وتدخل في جسم الإنسان دون أن يشعر بها، فتسبب له العديد من الأمراضبل أنها تؤدي إلى موت الإنسان.

موضوع تعبير عن نهر النيل

البيئي

أضرار التلوث البيئي

  • يضر بالإنسان ويصيبه للكثير من الأمراض، حيث أنها تجعل لدى الإنسان اضطرابات في عقله، كما أنها تصيبه بأمراض التنفس وأمراض القلب، وأيضًا تصيبه بقلة السمع، والتخلف العقلي، والكآبة.
  • يعمل على ضعف قدرة حدوث أي تجديد في المصادر الطبيعية.
  • تلوث الهواء له دور كبير في تآكل طبقة الأوزون والتي ينتج عنها دخول الأشعة الضارة إلى كوكب الأرض ومن المؤكد أن هذا الأمر سوف يكون له أضرار بالغة على حياة الإنسان، فسوف تصيب الإنسان الكثير من الأمراض بسبب تآكل طبقة الأوزون.
  • الاضطراب الذي يحدث في طبقة الأوزون من أكثر الأضرار التي تضر بطبقة الأوزون، وينتج عنها سقوط أمراض حمضية على الأرض التي تؤثر على الإنسان تأثير سلبي ويكون لها دور كبير في حدوث تلوث بيئي.
  • التلوث ينتج عنه قلة الرؤية لطبقات الأرض العليا.
  • التلوث البيئي حدوث احتباس حراري، ويؤدي هذا الاحتباس إلى الإضرار بجميع من يعيش على هذه الأرض.
  • حدوث فقر في التربة وعدم قدرة الإنسان على الانتفاع بها، وهذا يحدث في العديد من الأراضي مما يؤدي إلى زيادة نسبة التصحر التي تحدث في الأرض.
  • حدوث تلوث كبير في التربة وهذا الأمر يجعل التربة غير صالحة للاستخدام ولا يمكن للإنسان أن يزرع بها.

دور الإسلام في الحفاظ على البيئة من التلوث

أن الإسلام دعا إلى حفاظ الأنسان على بيئته من التلوث، وأن يكون استخدامه لما أنعم الله عليه بلا تبذير أو إهدار، وقد خلق الله الكون على أتم صورة وبأبهي صورة، ولكن جاء الإنسان بشره وفساده لكي يغير خلق الله ويِعبث بكل في البِيئة، وتهدد الأخضر واليابس، فكان ذلك الشبح المدمر، الذي يسميه القرآن الكريم “الإفساد”، وتسميه العلوم المعاصرة “بالتلوث”.

القران الكريم 

  • قال تعالي “﴿ وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ ﴾[الأنعام: 38]
  • ذكر أيضا﴿ وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ ﴾[البقرة: 205]

الحديث الشريف

  • يقو ل رسول ﷺ ((فَإِذَا أَبَيْتُمْ إِلاَّ الجُلُوس في الطَّريق، فَأَعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّه))، قالوا: “وما حقُّ الطَّريق يا رسول الله؟”، قال: ((غَضُّ البَصَر، وردُّ السَّلام، وإماطة الأذى عنِ الطَّريق)).
  • قال أيضا ((الإيمان بِضْع وسبعون أو بضع وستون شُعبة، فأفضلها قول: لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عنِ الطريق)) رواه مسلم

دور الفرد في المحافظة على البيئة

  • تحديد أماكن مناسبة لإلقاء النفايات فيها، والعمل على إعادة تدويرها، بدلاً من حرقها وتلويث الهواء بها.
  • الحفاظ على مصادر المياه، ووضع مصارف خاصة، لتصريف مياه المصانع بها.
  • الحد من استخدام المركبات الخاصة، للتقليل من التلوث الناتج عنها، والاعتماد بشكلٍ أكبر على وسائل المواصلات العامة، لتقليل من عدد السيارات المستخدمة.
  • الحد من استخدام المواد الضارة والمشعة، التي تلوث البيئة بشكلٍ كبير، وتسبب العديد من الأمراض، واستبدالها بمواد أقل ضررا.
  • لكل فرد منا دور كبير في الحفاظ على البيئة من التلوث، وذلك باتباع العادات السليمة في حياته اليومية، فالفرد منا يجب أن يحافظ على نظافته ونظافة البيئة التي يعيش فيها سواء كان منزله أو شارعه أو الحي الذي يقطن فيه، ويحاول بشتى الطرق أن يقضي على أي أشكال التلوث تظهر فيه.

دور المجتمع في المحافظة على البيئة

يجب أن يناقشوا قضية التلوث بشكل جدي خصوصا بعد أن ظهرت قضايا التلوث عالميا من خلال الاحتباس الحراري الذي غير الطقس في بلاد كثيرة، وجعل الكرة الأرضية مثل صوبة زراعية تحتفظ بالحرارة والبرودة، وهو الذي سيؤثر بالسلب على مستقبل كوكب الأرض ومستقبلنا كبشر فيه، بل ومستقبل باقي الحيوانات، فلو استمر الوضع على هذه الوتيرة فإن البشرية جمعاء تتجه نحو الهلاك، والكون كله مهدد بالغرق من مياه القطبين الجنوبي والشمالي المتجمدة والتي بدأت بالانصهار بعد الاحتباس الحراري الذي يزيد يوما عن آخر.

خاتمة

في نهاية موضوعنا عن انواع التلوث نذكر إن نشأة الإنسان على كوكب الأرض، عمل على استثمار خيرات الأرض، محاولا أن يطوع كل ما فيها لتلبية رغباته، وفي البداية لم تظهر مشكلة التلوث، بسبب قلة أعداد البشر، واعتمادهم على الموارد الطبيعية في حياتهم، ولكن في الوقت الحالي أصبحت أعدادنا لا تحصي، وصرنا نأكل الأخضر واليابس دون مراعاة الكوكب الذي نعيش فيه، ودقت نواقيس الخطر تحذرنا من الأخطار التي تواجهنا أن استمرينا على أذية كوكب الأرض بالتلوث.

السابق
موضوع تعبير عن فوائد نهر النيل , معلومات هامة عن فوائد نهر النيل في حياتنا
التالي
موضوع عن مكارم الاخلاق وأثرها على الفرد والمجتمع للصف الثامن

اترك تعليقاً