في زمن تتسارع فيه متطلبات النجاح الأكاديمي، لم يعد الذكاء العقلي وحده معيارًا للتفوق، بل ظهر الذكاء الانفعالي كعنصر حاسم في قدرة الطالب على التفاعل مع التحديات النفسية والاجتماعية داخل البيئة الجامعية.
ورغم حداثة المفهوم نسبيًا، إلا أن باحثين عرب تناولوا الذكاء الانفعالي بالدراسة والتحليل. في هذا المقال، جمعنا أبرز الدراسات السابقة العربية التي بحثت الذكاء الانفعالي لدى طلاب الجامعة، مع التركيز على أدوات القياس، والعينات، وأهم النتائج والعلاقات المكتشفة.
المقدمة
قمت في هذا الموضوع بجمع دراسات حول الذكاء الانفعالي لدى طلاب الجامعة، حيث إن موضوع الذكاء الانفعالي يعد من المواضيع الحديثة إذ ظهر لأول مرة في التسعينات في الولايات المتحدة الأمريكية، ولهذا تم تناول هذا الموضوع ودراسته عربيًا دراسات قليلة، مما دفع الباحثتين إلى دراسة هذا الموضوع، لذلك قمت بجمع دراسات حول الذكاء الانفعالي، وهذه دراسات سابقة عربية عن الذكاء الانفعالي لدى طلاب الجامعة.
ما هو الذكاء الانفعالي؟ ولماذا يعد مهمًا في البيئة الجامعية؟
- الذكاء الانفعالي (Emotional Intelligence): هو قدرة الفرد على التعرف على مشاعره ومشاعر الآخرين، وتنظيم تلك المشاعر بطريقة تساعد على اتخاذ قرارات سليمة، وبناء علاقات إيجابية، وتحقيق التكيف النفسي والاجتماعي. يتضمن هذا الذكاء عدة مكونات مثل: الوعي الذاتي، التحكم الذاتي، التعاطف، والمهارات الاجتماعية.
- البيئة الجامعية: تبرز أهمية الذكاء الانفعالي من خلال تأثيره على التفاعل بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، إدارة الضغوط الأكاديمية، تعزيز مهارات التواصل، وزيادة الدافعية الذاتية نحو التعلم والإنجاز، وقد أثبتت العديد من الدراسات أن الطلاب ذوي الذكاء الانفعالي المرتفع يتمتعون بتقدير ذاتي أعلى، وعلاقات اجتماعية أفضل، وأداء أكاديمي مميز.
أهمية دراسة الذكاء الانفعالي في السياق العربي
- في العالم العربي، تزايد الاهتمام مؤخرًا بالذكاء الانفعالي نظرًا لارتباطه الوثيق بمستويات الصحة النفسية لدى الشباب الجامعي. فالكثير من الطلاب في الجامعات العربية يواجهون تحديات تتعلق بالضغوط الأكاديمية، وصعوبات التكيف، ونقص المهارات الاجتماعية، مما يجعل الذكاء الانفعالي أداة حاسمة لتحسين جودة حياتهم التعليمية والاجتماعية.
- تسهم دراسة الذكاء الانفعالي في تطوير برامج دعم نفسي داخل الجامعات، وتدريب الطلاب على إدارة انفعالاتهم وتحسين علاقاتهم الشخصية والأكاديمية، مما يؤدي إلى بيئة تعليمية أكثر دعمًا واستقرارًا.
أبرز الدراسات السابقة العربية حول الذكاء الانفعالي لدى طلاب الجامعة
تعددت الدراسات العربية التي تناولت الذكاء الانفعالي لدى طلاب الجامعة، وسعت إلى رصد مستوياته، وعلاقته بالتحصيل الأكاديمي، وضغوط الحياة، والتوافق النفسي والاجتماعي. فيما يلي عرض لأبرز هذه الدراسات:
دراسة فاروق السيد عثمان ومحمد عبد السميع رزق (2001)
- هدف الدراسة: هدفها إعداد وتقنين مقياس للذكاء الانفعالي وتحديد مكوناته وعوامله.
- عينة الدراسة: بلغت (136) طالبا وطالبة في المرحلة الجامعية.
- نتائج الدراسة: أسفرت نتائجها عن أن الذكاء الانفعالي يتكون من سمة مركبة من خمسة عوامل هي المعرفة الانفعالية، وإدارة الانفعالات، وتنظيم الانفعالات، والتعاطف، والتواصل، وتعد هذه الدراسة من الدراسات الأولي في البيئة العربية وقد أفاد منها الباحث في بحثه الحالي باستخدام المقياس بعد إجراء التعديلات على بعض فقراته، والتأكد من خصائصه السيكو مترية.
دراسة المساعيد (2009)
- هدفت الدراسة: إلى معرفة الذكاء الانفعالي عند طلبة جامعة آل البیت وعلاقته بكل من: دافع الإنجاز، والتحصيل، والمستوى الدراسي، والتخصص الدراسي للطلبة.
- عينة الدراسة: وتألفت عينة الدراسة من (٣٤٠) طالبا وطالبة من ذوي التخصصات الأدبية والعلمية، ومن مختلف المستويات الدراسية في الجامعة، وقد استخدم في هذه الدراسة أداتان، الأولى مقياس للذكاء الانفعالي، والثانية اختبار دافع الإنجاز، كما تم استخدام معامل الارتباط وتحليل التباين الثنائي لمعرفة العلاقات بین متغيرات الدراسة.
- نتائج الدراسة: وقد أظهرت نتائج الدراسة وجود معاملات ارتباط ایجابیة بین الذكاء الانفعالي وكل من دافع الإنجاز والتحصيل الدراسي، كما أشارت نتائج تحليل التباين إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بین التخصصات الدراسية وذلك لصالح التخصصات الأدبية، كما أن هناك فروقاً ذات دلالة إحصائية بین مستویات الدراسية لصالح طلبة السنة الرابعة في الجامعة.
معلومات عن الذكاء الانفعالي وأهميته في حياتنا
دراسة عبد النبي (2001)
- هدفت الدراسة: التي أجريت في المملكة العربية السعودية وهدفت إلى التعرف إلى تأثير كل من الذكاء الانفعالي والتفكير الابتكاري والتفاعل بينهما على التحصيل الدراسي، والتعرف على الفروق بين التخصصات الأكاديمية في كل من الذكاء الانفعالي والتفكير الابتكاري والتحصيل الدراسي لدى طالبات الجامعة في السعودية، واستخدمت الدراسة مقياس الذكاء الانفعالي، واختبار للتفكير الابتكاري.
- عينة الدراسة: طبقت الدراسة على عينة قوامها (200) من طالبات عدد من الجامعات السعودية.
- نتائج الدراسة: بينت النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائيًا بين الطالبات وفق التخصصات الأكاديمية في الذكاء الانفعالي والتفكير الابتكاري والتحصيل الدراسي، كما وجدت معاملات ارتباط دالة موجبة بين الذكاء الانفعالي والتفكير الابتكاري.
دراسة عجوة (2002)
- هدفت الدراسة: هدفت إلى بحث العلاقة بين الذكاء الانفعالي وكل من الذكاء المعرفي والعمر والتحصيل الدراسي والتوافق النفسي لدى طلبة الجامعة، واستخدمت الدراسة مقياس الذكاء العاطفي من تعريب وتقنين الباحث واختبار الذكاء المصور إعداد أحمد زكي صالح (1978) واختبار الشخصية الثانوية (إعداد جابر يوسف الشيخ) وسجلات التحصيل الدراسي في الجامعة.
- عينة الدراسة: طبقت الدراسة على عينة قوامها (258) طالبًا جامعيًا 64 ذكور، 194إناث.
- نتائج الدراسة: بينت النتائج عدم وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائيًا بين الذكاء الانفعالي وكل من الذكاء المعرفي والتحصيل الدراسي، وبالمقابل كشفت النتائج عن وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائيًا بين الذكاء الانفعالي والتوافق النفسي، كما لم تظهر فروق بين الذكور والإناث على مقاييس الذكاء الانفعالي الثلاثة، كما لم تظهر مثل هذه الفروق بين ذوي التخصصات العلمية والأدبية الثلاثة.
دراسة كواسة (2002)
- هدفت الدراسة: هدفت إلى الكشف عن العلاقة بين الذكاء الانفعالي ودافع الإنجاز لدى طلبة الجامعة، واستخدمت الدراسة مقياس الذكاء الانفعالي) من إعداد الباحث) ومقياس دافع الإنجاز (لهرمنز.(Hermanz
- عينة الدراسة شملت عينة الدراسة (300) من طلبة الجامعة أعمارهم بين (22-19) سنة.
- نتائج الدراسة: بينت نتائج الدراسة وجود علاقة موجبة بين متغيرات الذكاء الانفعالي ودافع الإنجاز.
دراسة زيدان والإمام (2002)
- هدفت الدراسة: هدفت إلى بحث العلاقة بين الذكاء الانفعالي بأبعاده الخمسة وكل من أساليب التعلم وبعض أبعاد الشخصية لدى طلاب كلية التربية، واستخدمت الدراسة مقياس جولمان(Golman 1995) للذكاء الانفعالي، واختبارات (الانبساط، التواصل، العصابية)من بطارية عوامل الشخصية الستة عشر ل(كاتل)، ومقياس أساليب التعلم(من إعداد الباحث).
- عينة الدراسة: طبقت الدراسة على عينة قوامها (355) من طلبة الجامعة من كلية التربية من (6) اختصاصات مختلفة 180) ذكور، 175 إناث (.
- نتائج الدراسة: بينت النتائج وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائيًا بين أساليب التعلم والدرجة الكلية لمقياس الذكاء الانفعالي، وأن الانبساط يرتبط بعلاقة موجبة وضعيفة وغير دالة إحصائيًا بمعظم أبعاد الذكاء الانفعالي، لكن التواصل يرتبط بعلاقة موجبة ودالة إحصائيًا بكل بعد من أبعاد الذكاء الانفعالي، أما العصابية فقد ارتبطت بعلاقة سالبة ودالة إحصائيًا بالدرجة الكلية للذكاء الانفعالي (فيما عدا بعدي التعاطف والوعي بالذات) حيث كانت العلاقة موجبة ودالة إحصائيًا.
دراسة عبد الله (2005)
- هدفت الدراسة: هدفت الدراسة إلى تعرف أثر وظائف نصفي المخ (الأيمن/ الأيسر) على الذكاء الاجتماعي والذكاء الانفعالي لطلاب الجامعة.
- عينة الدراسة: اعتمدت الدراسة الحالية على عينة من طلاب جامعة أم القري عددها (180) منهم (90) طالبا و(90) طالبة وقد استخدم الباحث ثلاث أدوات هي مقياس الذكاء الاجتماعي-مقياس الذكاء الانفعالي-مقياس وظائف نصفي المخ.
- نتائج الدراسة: قد أظهر التحليل الإحصائي لنتائج الدراسة أنه: لا توجد فروق بين الذكاء الاجتماعي والذكاء الانفعالي لدي عينيتي الدراسة، وتوجد فروق في وظائف نصفي المخ لصالح الطلاب في وظائف النصف الأيمن ولصالح الطالبات في وظائف النصف الأيسر، وتوجد فروق لدي المرتفعين في نصفي المخ لصالح النصف الأيسر في الذكاء الاجتماعي والوجداني، وتوجد فروق لدي المرتفعين في نصفي المخ بين الذكاء الاجتماعي والانفعالي لصالح الذكاء الانفعالي، ولا يوجد فروق في النسب المئوية (النسبة الحرجة) بين عينتي الدراسة على بنود مقياس نصف المخ.
دراسة الديدي(2005)
- هدفت الدراسة: إلى تعرف العلاقة بين الذكاء الانفعالي واضطرابات الشخصية.
- عينة الدراسة: بلغ إجمالي العينة (91) طالبا وطالبة من طلبة الجامعة الدار سين في مجال علم النفس، وباستخدام مقياس الديدي (2005) للذكاء الانفعالي.
- نتائج الدراسة: كشفت النتائج عن وجود علاقة ارتباطية دالة بين أبعاد الذكاء الانفعالي، كما كشفت النتائج عن وجود علاقة ارتباطية دالة من أبعاد الذكاء الانفعالي وعدد من اضطرابات الشخصية، وخلصت النتائج إلى أنه كلما ارتفعت معدلات الذكاء الانفعالي انخفضت اضطرابات الشخصية، كما كشفت النتائج عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث في متوسط درجات مقياس المشاركة الوجدانية، ومعالجة العلاقات الشخصية المتبادلة في اتجاه الإناث، فبينما كانت الفروق في المجموع الكلي في اتجاه الذكور.
دراسة راضي (2001)
- هدفت الدراسة: هدفت إلى الكشف عن الفروق في الذكاء الانفعالي بين الجنسين، والتعرف على الفروق بين مرتفعي ومنخفضي الذكاء الانفعالي في كل من التحصيل الدراسي والقدرة على التفكير الابتكاري.
- عينة الدراسة: تكونت عينة الدراسة من ٢٨٩ من طلبة الجامعة منهم (١٣٥) ذكور و (١٥٤) إناث.
- نتائج الدراسة: وأظهرت نتائج الدراسة وجود فر وق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث في أبعاد مقياس الذكاء الانفعالي ولصالح الإناث، كما أظهرت فروقاً ذات دلالة إحصائية بين الطلبة مرتفعي ومنخفضي الذكاء الانفعالي في التحصيل الدراسي، ولصالح الطلاب مرتفعي الذكاء الانفعالي.
دراسة رزق(2003)
- هدفت الدراسة: استهدفت الدراسة إعداد برنامج التنوير الانفعالي والكشف عن مدي فاعليته في ترقية الذكاء الانفعالي لدي طلاب الجامعة.
- عينة الدراسة: تم تطبيق البرنامج على مجموعتين تجريبيتين أحدهما من الطلاب(ن=34) والأخرى من الطالبات (ن=35)، ومقارنة نتائجهما في التطبيق القبلي والبعدي على مقياس الذكاء الانفعالي قام الباحث بإعداده.
- نتائج الدراسة: بنتائج مجموعتين ضابطتين أحدهما من الطلاب(ن=38) والأخرى من الطالبات (ن=45) أسفر التحليل عن عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة لدي عينة الطلبة، وكذلك عينة الطالبات قبل تطبيق البرنامج بالنسبة لقياس الذكاء الانفعالي وأبعاده الفرعية، ووجود فروق دالة إحصائيا بين الطلاب الطالبات قبل تطبيق البرنامج في مقياس الذكاء الانفعالي وأبعاده لصالح الطالبات. ووجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات التطبيق القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية لدي عينة الطلاب، وكذا عينة الطالبات في مقياس الذكاء الانفعالي وأبعاده الفرعية لصالح التطبيق البعدي، ووجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات التطبيق البعدي للمجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة لدي عينة الطلاب، وكذا عينة الطالبات في مقياس الذكاء الانفعالي وأبعاده الفرعية لصالح المجموعة التجريبية، وعدم وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات التطبيق البعدي والمتابعة للمجموعات التجريبية، في مقياس الذكاء الانفعالي وأبعاده الفرعية.
نتائج مستخلصة من الدراسات
- توجد علاقة إيجابية بين الذكاء الانفعالي والتكيف النفسي والاجتماعي لدى طلاب الجامعة.
- الطلبة ذوو الذكاء الانفعالي المرتفع يحققون أداءً أكاديميًا أفضل ويتعرضون لضغوط نفسية أقل.
- تلعب بعض العوامل الديموغرافية مثل النوع والتخصص دورًا في اختلاف مستويات الذكاء الانفعالي.
- هناك نقص في البرامج التعليمية والإرشادية التي تعزز الذكاء الانفعالي داخل الجامعات العربية، رغم أهميته المتزايدة.
توصيات في مجال الذكاء الانفعالي
- ضرورة تضمين الذكاء الانفعالي ضمن المناهج الجامعية كمكون أساسي من مكونات المهارات الحياتية.
- تصميم برامج تدريبية موجهة للطلاب تهدف إلى تنمية مكونات الذكاء الانفعالي مثل التعاطف والتنظيم الذاتي.
- تشجيع المزيد من الدراسات المقارنة بين طلاب الجامعات في الدول العربية المختلفة، لفهم تأثير السياق الثقافي.
- التركيز على دور الذكاء الانفعالي في الصحة النفسية وتحقيق التكيف مع الحياة الجامعية.
- دمج الذكاء الانفعالي في سياسات الدعم الطلابي بما يضمن بيئة جامعية أكثر مرونة وإنسانية.
أسئلة شائعة
- ما الفرق بين الذكاء الانفعالي والذكاء العقلي؟
- الإجابة: الذكاء العقلي يقيس القدرة المعرفية والتحليلية، بينما الذكاء الانفعالي يتعلق بفهم المشاعر وتنظيمها والتفاعل الإيجابي مع الآخرين.
- ما فائدة الذكاء الانفعالي للطالب الجامعي؟
- الإجابة: يساعد الذكاء الانفعالي في تحسين التفاعل الاجتماعي، تقليل التوتر، اتخاذ قرارات أكثر اتزانًا، وزيادة دافع الإنجاز والتحصيل الدراسي.
- هل الذكاء الانفعالي قابل للتعلم والتطوير؟
- الإجابة: نعم، يمكن تنمية الذكاء الانفعالي عبر التدريب على الوعي الذاتي، تنظيم الانفعالات، وتحسين المهارات الاجتماعية.
الخاتمة
تُبرز هذه الدراسات العربية أهمية الذكاء الانفعالي كعامل مؤثر في الأداء الأكاديمي والتوافق النفسي والاجتماعي لدى طلاب الجامعة. وبرغم قلة الأبحاث العربية نسبيًا مقارنة بالأبحاث الغربية، إلا أن ما أُنجز منها يُعد لبنة أساسية لفهم أعمق لهذا المفهوم الحديث. ومن هنا، فإن الحاجة إلى توسيع الدراسات المستقبلية في بيئات جامعية مختلفة باتت ضرورية، لا سيما في ظل الضغوط النفسية المتزايدة التي تواجه طلاب الجامعات.
المراجع
- عثمان، فاروق السيد ورزق، محمد عبد السميع (2001). الذكاء الانفعالي: مفهومه وقياسه. مجلة علم النفس التربوي، المجلد (58)، العدد (15).
- المساعيد، أصلان صبح (2009) الذكاء الانفعالي وعلاقته بكل من التحصيل الأكاديمي ودافع الإنجاز لدى طلبة الجامعة في ضوء بعض المتغيرات، مجلة جامعة الشارقة للعلوم الاجتماعية والإنسانية.
- عبد النبي، محسن. ( 2001 ). العلاقات التفاعلية بين الذكاء الانفعالي والتفكير الابتكاري والتحصيل للطالبات الجامعيات السعوديات، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية، جامعة الملك سعود، المملكة العربية السعودية.
- عجوة، عبد العال. ( 2002 ). الذكاء الانفعالي وعلاقته بكل من الذكاء المعرفي والعمر والتحصيل الدراسي والتوافق النفسي لدى طلاب الجامعة، مجلة كلية التربية بالإسكندرية، المجلد (13)، العدد (1)، الإسكندرية، مصر.
- كواسة، عزت عبد الله. ( 2002 ). الذكاء الوجداني وعلاقته بدافع الإنجاز لدى طلبة الجامعة، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية الدراسات العليا، جامعة الأزهر، مصر.
- زيدان، عصام والإمام، كمال (2002): الذكاء الانفعالي وعلاقته بأساليب التعليم وبعض أبعاد الشخصية لدى طلاب كلية التربية النوعية. مجلة البحوث التربوية والنفسية، جامعة المنوفية، العدد الثالث، السنة السابعة عشر، مصر.
- عبد الله، محمد حسن (2005) أثر وظائف تصفي المنح على كل من الذكاء الاجتماعي والذكاء الانفعالي (الوجداني) لدي عينة من طالبات جامعة أم القري بمكة المكرمة. حوليات مركز البحوث والدراسات النفسية كلية الآداب، جامعة القاهرة، الحولية الأولي.
- الديدي، رشا (2005) الذكاء الانفعالي وعلاقته باضطرابات الشخصية لدي عينة من دارس علم النفس.
- أبو النيل، هبة (2008). الذكاء الوجداني والسلوك الصحي لدي مريضات ضغط الدم المرتفع مجلة دراسات نفسية، 18 (1)
- راضي، فوقية (2001).الذكاء الانفعالي وعلاقته بالتحصيل الدراسي والقدرة على التفكير الابتكاري لدى طلبة الجامعة، مجلة كلية التربية بالمنصورة، العدد ٤٥
- رزق، محمد عبد السميع (2003). مدي فاعلية برنامج التنوير الانفعالي في تنمية الذكاء الانفعالي للطلاب والطالبات بكلية التربية بالطائف-جامعة أم القري. مجلة جامعة أم القري للعلوم التربوية والاجتماعية والإنسانية، 15 (2).